الصدفية هي حالة جلدية مزمنة يمكن أن تظهر عند الأطفال الرضع، وهي تتسبب في ظهور بقع حمراء مغطاة بقشور فضية على الجلد. بالرغم من أن العلاج الطبي قد يكون ضروريًا في بعض الحالات، يمكن لبعض العلاجات الطبيعية أن تخفف من الأعراض وتساعد في تهدئة الجلد. فيما يلي بعض الطرق الطبيعية التي قد تساعد في علاج الصدفية عند الأطفال الرضع:
1. استخدام زيت الزيتون:
- زيت الزيتون يمكن أن يساعد في ترطيب الجلد وتخفيف القشور. يمكنك تدليك مناطق الصدفية بزيت الزيتون الدافئ بلطف، ثم غسل الجلد بالماء الفاتر.
2. حمام الشوفان:
- الشوفان يحتوي على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات. يمكنك إضافة مسحوق الشوفان إلى ماء الاستحمام الدافئ وغمر الطفل فيه لمدة 10-15 دقيقة. يساعد هذا الحمام على ترطيب البشرة وتقليل الحكة.
3. استخدام هلام الصبار (الألوفيرا):
- جل الصبار معروف بخصائصه المرطبة والمضادة للالتهابات. يمكن وضع طبقة رقيقة من هلام الصبار النقي على المناطق المصابة لتهدئة البشرة وتخفيف الالتهاب.
4. استخدام زيت جوز الهند:
- زيت جوز الهند العضوي يمكن أن يكون مفيدًا لترطيب البشرة الجافة وتخفيف الحكة. دلكي الزيت بلطف على الجلد بعد الاستحمام للمساعدة في حبس الرطوبة.
5. ترطيب الجلد بانتظام:
- احرصي على ترطيب جلد الطفل بمرطب خالٍ من العطور والمواد الكيميائية. اختيار مرطب يحتوي على مكونات طبيعية مثل زبدة الشيا أو زيت اللوز يمكن أن يكون خيارًا جيدًا.
6. حمام ملح البحر الميت:
- ملح البحر الميت يحتوي على معادن تساعد في تهدئة أعراض الصدفية. إضافة قليل من ملح البحر الميت إلى ماء الاستحمام الدافئ قد يساعد في تخفيف الالتهاب وتقليل الحكة.
7. تعريض الطفل لأشعة الشمس:
- التعرض المعتدل لأشعة الشمس يمكن أن يكون مفيدًا لبعض الأطفال المصابين بالصدفية، حيث أن فيتامين "د" الموجود في الشمس يساعد في تحسين صحة الجلد. يجب توخي الحذر وعدم تعريض الطفل للشمس لفترات طويلة واستخدام واقٍ شمسي مناسب عند الحاجة.
نصائح إضافية:
- اختيار الملابس القطنية: الملابس القطنية الناعمة تساعد في تقليل تهيج الجلد.
- تجنب المحفزات: تجنبي أي محفزات يمكن أن تزيد من تفاقم الصدفية مثل الصابون القاسي أو المنظفات ذات العطور القوية.
- الحفاظ على رطوبة الهواء: استخدام جهاز ترطيب الهواء في غرفة الطفل يمكن أن يساعد في منع جفاف الجلد.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا استمرت الأعراض أو ازدادت سوءًا، أو ظهرت علامات التهاب أو عدوى، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على علاج متخصص ومناسب لحالة الطفل.