قصور الغدة الدرقية عند الرضع هو حالة تحدث عندما لا تنتج الغدة الدرقية كميات كافية من هرمونات الغدة الدرقية، وهو أمر حيوي للنمو والتطور السليمين. إليك الأعراض التي قد تشير إلى قصور الغدة الدرقية عند الرضع:
1. اليرقان:
- الوصف: اصفرار الجلد والعينين، وهو شائع بين حديثي الولادة، ولكن يمكن أن يكون طويل الأمد ويشير إلى قصور الغدة الدرقية.
2. نقص النشاط:
- الوصف: يبدو الرضيع خاملاً أو بطيئ الحركة، ويميل إلى النوم لفترات طويلة.
3. الفتق السري:
- الوصف: بروز السرة بشكل غير طبيعي، وقد يكون مرتبطًا بقصور الغدة الدرقية.
4. الوجه المنتفخ:
- الوصف: وجه الرضيع قد يبدو منتفخًا أو متورمًا.
5. لسان كبير:
- الوصف: اللسان قد يبدو كبيرًا جدًا بالنسبة لفم الرضيع، وقد يكون بارزًا.
6. صعوبة في التغذية:
- الوصف: صعوبة في الرضاعة أو الأكل، مما يؤدي إلى نقص في الوزن أو عدم النمو بالمعدل الطبيعي.
7. صوت بكاء مبحوح:
- الوصف: قد يكون بكاء الرضيع مبحوحًا أو عميقًا بشكل غير طبيعي.
8. إمساك:
- الوصف: صعوبة في التبرز أو قلة عدد مرات التبرز.
9. الجلد الجاف والخشن:
- الوصف: قد يكون جلد الرضيع جافًا، خشنًا، أو متقشرًا.
10. تضخم الغدة الدرقية (الدرق):
- الوصف: قد تظهر كتلة متورمة في الرقبة بسبب تضخم الغدة الدرقية.
11. تأخر في النمو والتطور:
- الوصف: تأخر في النمو الجسدي والتطور العقلي، مثل تأخر الجلوس، الزحف، أو المشي.
ماذا تفعل إذا اشتبهت في قصور الغدة الدرقية عند رضيعك؟
- استشارة الطبيب فوراً: إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض، يجب استشارة طبيب الأطفال على الفور.
- الفحوصات الطبية: الطبيب قد يطلب فحوصات دم لقياس مستويات هرمونات الغدة الدرقية (T3، T4، وTSH).
- العلاج المبكر: في حال تأكيد التشخيص، يمكن بدء العلاج بهرمونات الغدة الدرقية الاصطناعية لتحسين الأعراض وتعزيز النمو والتطور السليم.
قصور الغدة الدرقية عند الرضع هو حالة تحتاج إلى تشخيص وعلاج مبكر لضمان تطور ونمو الطفل بشكل طبيعي. التشخيص المبكر والعلاج الفوري يمكن أن يساعدا في تقليل أي تأثيرات طويلة الأمد على صحة الطفل.