الرضاعة الطبيعية في العادة لا تسبب الدوار للأم، لكن هناك بعض الحالات التي قد تشعر فيها الأم بالدوار أثناء أو بعد الرضاعة. بعض الأسباب المحتملة للدوار تشمل:
1. الجفاف:
- الرضاعة الطبيعية تزيد من حاجة الأم للسوائل. إذا لم تشرب كمية كافية من الماء، فقد تشعر بالجفاف والدوار.
2. نقص السكر في الدم:
- إنتاج الحليب يتطلب طاقة، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السكر في الدم، مما يمكن أن يسبب الدوار.
3. الأنيميا (فقر الدم):
- قد تكون مستويات الحديد منخفضة بعد الولادة، خاصة إذا كانت هناك فقدان دم أثناء الولادة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الدوار.
4. التغيرات الهرمونية:
- التغيرات الهرمونية التي تحدث بعد الولادة وأثناء الرضاعة يمكن أن تؤثر على الدورة الدموية وتسبب الدوار.
5. الإجهاد والتعب:
- الأم الجديدة قد تعاني من نقص النوم والإجهاد، مما يمكن أن يسبب الدوار.
6. وضعية الرضاعة:
- الجلوس في وضع غير مريح لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى الدوار بسبب مشاكل في الدورة الدموية أو توتر العضلات.
نصائح لتجنب الدوار أثناء الرضاعة الطبيعية:
1. شرب الماء بانتظام:
- تأكدي من شرب كمية كافية من الماء والسوائل خلال اليوم.
2. التغذية الجيدة:
- تناولي وجبات غذائية متوازنة تحتوي على البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
3. الراحة الكافية:
- حاولي الحصول على فترات راحة ونوم كافية. قد تحتاجين إلى دعم من العائلة أو الأصدقاء للعناية بالطفل حتى تتمكني من الراحة.
4. الاسترخاء خلال الرضاعة:
- اجلسي في وضع مريح أثناء الرضاعة واستخدمي الوسائد لدعم جسمك.
5. استشارة الطبيب:
- إذا كنت تعانين من الدوار بشكل متكرر أو شديد، استشيري الطبيب لاستبعاد أي أسباب صحية محتملة مثل فقر الدم أو مشاكل الغدة الدرقية.
6. التنفس العميق:
- مارسي التنفس العميق وتقنيات الاسترخاء للمساعدة في تقليل التوتر والشعور بالدوار.
إذا كانت لديك أي مخاوف أو أعراض غير طبيعية، من المهم التحدث مع الطبيب للحصول على المشورة الطبية المناسبة.