عصبية الرضع أثناء الرضاعة يمكن أن تكون نتيجة لعدة أسباب. من المهم مراقبة الطفل بعناية لتحديد السبب المحتمل ومعالجته. إليك بعض الأسباب الشائعة:
1. مشاكل التسنين: الألم الناجم عن نمو الأسنان يمكن أن يجعل الرضيع عصبيًا أثناء الرضاعة.
2. التدفق السريع أو البطيء للحليب: قد يكون تدفق الحليب من الثدي أو الزجاجة سريعًا جدًا أو بطيئًا جدًا، مما يؤدي إلى تذمر الطفل وعصبيته. يمكن أن يساعد تغيير وضعية الرضاعة أو استخدام حلمات مختلفة في حل هذه المشكلة.
3. مشاكل صحية: احتقان الأنف، التهاب الأذن، أو اضطرابات الجهاز الهضمي مثل المغص أو الارتجاع المعدي المريئي يمكن أن تجعل الرضيع يشعر بعدم الراحة أثناء الرضاعة.
4. الجوع الشديد أو التشبع: إذا كان الرضيع جائعًا جدًا أو شبعانًا، فقد يكون عصبيًا أثناء الرضاعة. من المهم محاولة الرضاعة في الأوقات التي يكون فيها الطفل مستعدًا للطعام وليس جائعًا بشكل مفرط أو ممتلئًا تمامًا.
5. التشتت والانتباه إلى المحيط: بعض الرضع يتشتتون بسهولة بالضوضاء أو الأنشطة المحيطة بهم، مما يجعلهم عصبيين أثناء الرضاعة. محاولة الرضاعة في بيئة هادئة ومريحة يمكن أن تساعد في تقليل هذا التشتت.
6. التغيرات في طعم الحليب: يمكن أن تتغير نكهة حليب الأم بسبب النظام الغذائي للأم أو الأدوية التي تتناولها، مما قد يجعل الطفل عصبيًا أثناء الرضاعة.
7. التعب أو النعاس: إذا كان الرضيع متعبًا أو نعسانًا، فقد يكون أقل قدرة على التركيز على الرضاعة ويصبح عصبيًا.
8. وضعية الرضاعة غير المريحة: قد تكون وضعية الرضاعة غير مريحة للطفل، مما يجعله يشعر بالألم أو الانزعاج. تجربة وضعيات مختلفة للرضاعة يمكن أن تساعد في العثور على الوضعية الأكثر راحة للطفل.
9. مشاكل في اللثة أو الفم: القلاع الفموي أو تقرحات الفم يمكن أن تجعل الرضاعة مؤلمة وتسبب العصبية لدى الطفل.
10. تغيرات في الروتين أو البيئة: التغيرات في الروتين اليومي أو الانتقال إلى بيئة جديدة يمكن أن تؤدي إلى توتر الرضيع وعصبيته أثناء الرضاعة.
إذا استمرت عصبية الطفل أثناء الرضاعة لفترة طويلة أو كانت مصحوبة بأعراض أخرى، من المهم استشارة طبيب الأطفال للحصول على تقييم دقيق والتأكد من عدم وجود مشاكل صحية تحتاج إلى علاج.