أعراض التهاب السحايا عند الرضيع وطرق علاجه

 



التهاب السحايا عند الرضيع هو حالة خطيرة تتطلب تشخيصًا وعلاجًا فوريين. الأعراض والعلامات يمكن أن تكون غير محددة وصعبة التمييز عند الرضع، لذا من المهم أن يكون الآباء والأطباء على دراية بها.



أعراض التهاب السحايا عند الرضيع:

1. الحمى: ارتفاع درجة الحرارة دون سبب واضح.

2. التهيج: الرضيع قد يبكي بشكل متواصل ولا يمكن تهدئته بسهولة.

3. الخمول: نقص في النشاط والحيوية، يبدو الطفل أكثر نعاسًا من المعتاد.

4. التغذية السيئة: رفض الرضاعة أو التغذية بشكل غير كاف.

5. التقيؤ: تكرار القيء دون سبب واضح.

6. التشنجات: حدوث نوبات تشنجية أو حركات غير طبيعية.

7. يبوسة الرقبة: قد تكون حركة رقبة الرضيع محدودة أو يصعب تحريكها.

8. الطفح الجلدي: قد يظهر طفح جلدي يشبه البقع الصغيرة الحمراء أو الأرجوانية، وخاصة في حالات التهاب السحايا البكتيري.

9. البكاء عند حمل الطفل: الرضيع قد يبكي أكثر عند حمله نتيجة لألم في الرقبة أو الرأس.

10. انتفاخ اليافوخ: اليافوخ (المنطقة الرخوة في جمجمة الرضيع) قد يبدو منتفخًا.




 طرق علاج التهاب السحايا:

1. العلاج بالمضادات الحيوية:

   - التهاب السحايا البكتيري: يتطلب علاجًا فوريًا بالمضادات الحيوية الوريدية. نوع المضاد الحيوي يعتمد على نوع البكتيريا المسببة للالتهاب.

   - التهاب السحايا الفيروسي: غالبًا ما يكون أقل خطورة من البكتيري ولا يتطلب مضادات حيوية، وإنما يعتمد العلاج على الأدوية الداعمة مثل خافضات الحرارة ومضادات الفيروسات في بعض الحالات.



2. العلاج الداعم:

   - السوائل الوريدية: لتعويض السوائل المفقودة والحفاظ على التوازن الكهربائي.

   - الأدوية المضادة للتشنجات: إذا كان الرضيع يعاني من تشنجات.

   - الأدوية المضادة للالتهابات: لتقليل الالتهاب والألم.



3. العزل الوقائي: خاصة في حالات التهاب السحايا البكتيري المعدي لمنع انتشار العدوى إلى الآخرين.




الوقاية:

1. التطعيمات: التطعيمات الروتينية للأطفال مثل لقاح المستدمية النزلية من النوع ب (Hib)، ولقاح المكورات السحائية، ولقاح المكورات الرئوية، ولقاح النيسرية السحائية، يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهاب السحايا.


2. الحفاظ على النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين يمكن أن يقلل من خطر العدوى.



التهاب السحايا عند الرضيع يعتبر حالة طارئة، لذا يجب على الآباء والأطباء التصرف بسرعة عند الشك في وجود الأعراض والتوجه إلى الطبيب فورًا لتلقي العلاج المناسب.


تعليقات