إفرازات الثدي خلال فترة الرضاعة الطبيعية تعتبر شيئًا طبيعيًا في العديد من الحالات، ولكن قد تكون هناك بعض الحالات التي قد تستدعي القلق. فيما يلي بعض الأوقات التي يجب فيها على الأم أن تكون حذرة وتلتفت لإفرازات الثدي:
1- تغيير مفاجئ في الإفرازات: إذا لاحظت الأم تغييرًا مفاجئًا في الكمية أو الطبيعة (مثل التغيير في اللون أو الرائحة) لإفرازات الثدي، قد يكون هذا علامة على وجود التهاب أو عدوى في الثدي.
2- وجود دم في الإفرازات: إذا لاحظت الأم وجود دم في إفرازات الثدي، فقد يشير ذلك إلى وجود مشكلة تحتاج إلى تقييم طبي.
3- الألم أو الانتفاخ غير الطبيعي: إذا كان هناك ألم شديد أو انتفاخ في الثدي، قد يكون هذا علامة على وجود تورم أو خراج أو التهاب.
4- ظهور العلامات العامة للعدوى: مثل الحمى، والاحمرار، والتورم، والحساسية، قد تشير هذه العلامات إلى وجود التهاب في الثدي يستدعي الاهتمام الطبي الفوري.
5- تغيير في عادات الرضاعة لدى الطفل: إذا لاحظت الأم أن طفلها يرفض الرضاعة أو يبدو غير مرتاح أثناء الرضاعة، قد يكون هذا بسبب تغيير في طعم أو جودة الحليب بسبب التهاب في الثدي.
في حالة ظهور أي من هذه العلامات، يُنصح بالتواصل مع الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.