هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم نزول حليب الأم بعد الولادة مباشرة. يمكن أن تكون هذه الأسباب مؤقتة وتحل بمرور الوقت، ولكن في بعض الحالات قد تتطلب تقييمًا طبيًا. إليك بعض الأسباب الشائعة:
1- تأخر في الإنطلاق الرضاعي: إذا لم يتم السماح للرضع بالرضاعة في الساعات الأولى بعد الولادة، قد يكون هذا له تأثير على إطلاق الحليب. الرضاعة الفورية تشجع إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الإفراز اللبني.
2- التوتر والضغوط النفسية: الضغوط النفسية والتوتر يمكن أن يؤثران على إطلاق الحليب. من المهم أن تتوفر الأم في بيئة هادئة ومريحة.
3- مشاكل في الصدر أو الحلمة: تشمل ذلك مشاكل مثل التشققات في الحلمة أو وجود تورم في الصدر، وهي قضايا يمكن أن تؤثر على القدرة على الرضاعة.
4- التسارع في إجراءات الولادة: إذا كانت الولادة تمت بشكل سريع أو إذا كان هناك مضاعفات، فإن هذا يمكن أن يؤثر على الإطلاق الفعّال للحليب.
5- اضطرابات هرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية، مثل نقص هرمون البرولاكتين، يمكن أن تكون سببًا لعدم نزول الحليب.
إذا استمرت مشكلة عدم نزول الحليب، يجب على الأم التحدث مع فريق الرعاية الصحية، وقد يكون من المفيد استشارة أخصائي رعاية الأمومة والطفولة أو مستشار رضاعة الطفل لتقييم الوضع وتقديم الدعم والتوجيه المناسب.