تقبيل الأطفال حديثي الولادة قد يكون له بعض السلبيات التي يجب مراعاتها. إليك بعض النقاط المهمة:
1- انتقال العدوى: إذا قمت بتقبيل الطفل حديث الولادة ولديك أعراض نزلة برد أو أي عدوى أخرى، فهناك احتمالية نقل العدوى إلى الرضيع. حيث يكون جهاز مناعة الرضيع ضعيفًا في الأشهر الأولى من حياته.
2- إزعاج الرضيع: بعض الأطفال يمكن أن يكونوا حساسين للتحامس والأصوات القريبة من وجوههم، وبالتالي قد يؤدي التقبيل المتكرر إلى إزعاج الرضيع وزعجه.
3- نقص النظافة: إذا لم تكن يديك نظيفة بشكل جيد، فقد تنقل البكتيريا والجراثيم إلى فم الرضيع، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى.
4- احتمال حدوث تهيج جلدي: بعض الأطفال قد يعانون من تهيج جلدي إذا تم تقبيلهم بشكل زائد على الوجه. جلد الرضيع حديث الولادة رقيق وحساس.
5- توقعات المجتمع: في بعض الثقافات والمجتمعات، يعتبر تقبيل الأطفال حديثي الولادة مقبولًا ومشجعًا، في حين يُنظر إليه بطريقة سلبية في ثقافات أخرى. يجب مراعاة توقعات المجتمع والعائلة المحيطة.
لذا، يُفضل دائمًا ضمان نظافة الأشخاص القائمين بتقبيل الرضيع والتحامس بحذر. ويمكن أيضًا التفاوض مع الأشخاص القريبين حول كيفية التعامل مع الرضيع وتقبيلهم بحيث يكون ذلك آمنًا ومريحًا للجميع.