شهر رمضان الكريم يتقدم في كل عام وبالنتيجة نلاحظ تغيرات في الطقس ويصبح أكثر حرارة وتزداد ساعات الصوم مما كان علية في السنوات السابقة ونتيجة لذلك نحن بحاجة لتغيير انواع الطعام وكمية الشراب اللازم لتحمل الصوم .
– الراحة:
ينبغي على الصائم أخذ قسط كافي من الراحة قبل الإفطار وبعده، حتى يستطيع المواظبة على صيامه وصلاته، وبالتالي لا مانع من النوم لمدة ساعة بعد العصر، وكذلك النوم لمدة ساعة بعد تناول الفطور، فالراحة تمنح الجسم حيويته ونشاطه من جديد.
-تجنب الأطعمة البيضاء :
هي الخبز الأبيض و الأرز الأبيض و السكر الأبيض ,,, إلخ . يجب أن نوضح أن هذه العناصر مصنوعة من الدقيق الأبيض وغالباً ينطبق ذلك علي الخبز و الأرز و السكر أيضاً . و يمكنك إستبدال الدقيق الأبيض بالحبوب الكاملة أو الأرز البني ( البسمتي ) و معظم هذه العناصر متوفرة في المتاجر الغذائية .
– السحور:
يجب أن يعتمد كل مسلم على وجبة السحور لتقيه من حر الصيام وشدته، فلا ينبغي أبداً أن نهمل وجبة السحور التي يجب أن تتضمن وجبات صحية ومشروبات مقاومة للعطش مثل العرقسوس والزبادي والخيار وغيرها من الوجبات الخفيفة وغير الدسمة التي تمنحنا شعورا بالشبع وفي نفس الوقت تقاوم عطش ساعات الصوم الطويلة.
– تنظيم الوجبات:
كثرة تناول الطعام في رمضان عادة سيئة جداً تؤدي إلى إرهاق المعدة واكتساب وزن زائد، ويعتقد البعض أن كثرة الأكل يمكن أن تقاوم الشعور بالجوع خلال نهار رمضان، وهذا الاعتقاد خاطئ تماماً، فكلما كان الأكل صحي وقليل الكمية كلما زاد النشاط البدني واحتمل الجسم قسوة ساعات الصوم، فالوجبات المقلية والدسمة تسبب خلل في وظائف الجسم وتجعله غير قادر على احتمال الصوم.
– رطوبة الجسم:
يؤكد الخبراء أن البطيخ من الفاكهة الصيفية المفيدة في أيام الصيام، حيث يغني عن عشرات الأصناف من الخضراوات واللحوم، لما له من أثر ملطف على المعدة، إضافة إلى غناه بالعديد من العناصر التى تكفي حاجة الإنسان من الماء والفيتامينات والمعادن طوال اليوم خاصةً في أيام الصيف الحارة.