ايهما اعظم عند الله فى الاجر.. أجر
دعوة مسلم لصلاة الفجر وانتظاره ومرافقته للصلاة..وفي نفس الوقت سوف يضيع عليه أجر
الصلاة فى الصف الاول..
دعوة مسلم لصلاة الفجر وانتظاره ومرافقته للصلاة..وفي نفس الوقت سوف يضيع عليه أجر
الصلاة فى الصف الاول..
الإجابة….
ينبغي أن يُعلم أن من أعظم ما
يوفق الله عبده إليه ، أن يسخره للدلالة عليه ،
يوفق الله عبده إليه ، أن يسخره للدلالة عليه ،
والدعوة إلى سبيل ربه ، قال الله
تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ
تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ
أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ
مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ
حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ) النساء/125 ، وقال تعالى : (
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ) النساء/125 ، وقال تعالى : (
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو
إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ
إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ
اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف/108 ،
وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) يوسف/108 ،
وقال تعالى : (وَتَعَاوَنُوا
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى
عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى
الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ )
المائدة/2 ، وقال تعالى : (وَالْعَصْرِ
* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا
* إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا
بِالصَّبْرِ ) سورة العصر .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ : ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى
كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ
كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ
تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ
مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى
مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ دَعَا إِلَى
ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ
الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ
الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ
ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا )
رواه مسلم (2678) .
رواه مسلم (2678) .
وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ
الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : َقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ
دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ
دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ
فَاعِلِهِ ) رواه مسلم (1893) .
فالدلالة على رب العالمين ، ودعوة
الناس إلى طريقه هي من أجل القربات ، وأعظم
الناس إلى طريقه هي من أجل القربات ، وأعظم
العبادات ، وطريق سهل ميسور
لمضاعفة الحسنات .
لمضاعفة الحسنات .
ثانيا :
لا تعارض بين الأمرين المذكورين :
أن تعين أخاك على صلاة الفجر ، وتشجعه وتأخذ بيده
أن تعين أخاك على صلاة الفجر ، وتشجعه وتأخذ بيده
، وأن تدرك أنت وهو الصف
الأول ، وتكبيرة الإحرام خلف الإمام ، ربما تحتاج فقط إلى
الأول ، وتكبيرة الإحرام خلف الإمام ، ربما تحتاج فقط إلى
أن تبكر أنت عشر دقائق قبل الأذان
، لتوقظه مبكرا ، وتدرك أنت وهو صلاة السنة
، لتوقظه مبكرا ، وتدرك أنت وهو صلاة السنة
القبلية ، وتكبيرة الإحرام خلف
الإمام .
الإمام .
فإذا قدر وأنك تأخرت في يوم ما ،
وضاق الوقت بك ، فاجتهد ألا تتركه من دون إيقاظ ،
وضاق الوقت بك ، فاجتهد ألا تتركه من دون إيقاظ ،
ثم انظر في الأمر ، فإن كنت تعرف
أنك متى أيقظته ، ثم سبقته إلى المسجد ، فإنه سوف
أنك متى أيقظته ، ثم سبقته إلى المسجد ، فإنه سوف
يدركك : فأيقظه ، ثم إن تأخر هو
فلا حرج عليك ، ويدرك هو ما يدركه من الصلاة ، ثم
فلا حرج عليك ، ويدرك هو ما يدركه من الصلاة ، ثم
يتم ما فاته منها ، إن فاته شيء
من الجماعة .
من الجماعة .
فإن علمت أنك لو تركته تكاسل عن
صلاة الجماعة حتى فاتته ، أو ربما غلبه النوم حتى
صلاة الجماعة حتى فاتته ، أو ربما غلبه النوم حتى
خرج وقت الصلاة ، فتأخر معه إلى
أن تستوثق من استيقاظه ، أو إلى أن تصحبه معك إلى
أن تستوثق من استيقاظه ، أو إلى أن تصحبه معك إلى
المسجد ، ولو فاتك الصف الأول ،
أو تكبيرة الإحرام ، أو فاتك شيء من الصلاة ، ما
أو تكبيرة الإحرام ، أو فاتك شيء من الصلاة ، ما
دمت في النهاية سوف تدرك صلاة
الجماعة .
الجماعة .
نسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما
يحبه ويرضاه من القول والعمل .
يحبه ويرضاه من القول والعمل .
والله أعلم .