في هذا المقال، نقدّم لك عزيزتي الأم مجموعة من التوجيهات التي ينبغي مراعاتها من أجل قضاء فترة الرضاعة الصناعية بطريقة سليمة تحافظ على صحة طفلك ونموّه، وهذه الإجراءات هي:
• إن لم يتمكّن طفلكِ من إكمال زجاجة الحليب لسببٍ أو لآخر، تدعوكِ “منظمة الصحة العالمية” إلى التخلّص من محتواها بعد مرور ساعتين، وتلافي العدوى التي يمكن أن تُصيب صغيركِ جرّاء تكاثر البكتريا التي انتقلت من فمه إلى حلمة القنينة أثناء الرضاعة.
• ثقي بالإشارات التي يُرسلها إليها طفلك لُيعبّر عن شبعه ولا تحاولي إجباره على إنهاء القنينة عند كل جلسة رضاعة!
• عدم الاعتماد على فرن المايكرويف لتسخين زجاجة طفلك. فالمايكرويف لا يُسخّن السوائل بطريقةٍ متساوية وقد يتسبّب بظهور “بقع ساخنة” داخل الحليب، الأمر الذي يمكن أن يُؤذي صغيركِ ويحرق فمه.
• اتّبعي الإرشادات الموضوعة على علبة حليب الأطفال في كل مرة تُعدّين فيها زجاحة الحليب لصغيرك ولا تحاولي أبداً تغيير الوصفة على هواك! فكثرة المياه تؤثر في كمية الغذاء التي يحصل عليها طفلك في كل رضعة، وقلّتها ربما تسبّب له الجفاف.
• لا تستعيني بالمياه المعدنية لتحضير قنينة الحليب، تحتوي المياه المعدنية على نسب عالية من الكربون والصوديوم والكالسيوم التي يمكن أن تؤثر سلباً في صحة طفلك. من هنا، ضرورة تجنّبها وعدم استخدامها لتحضير قنينة الحليب إلا بعد غليها وتبريدها إلى ما دون 70 درجة مئوية.
• إبقي إلى جانب طفلكِ أثناء الرضاعة ولا تتردّدي في إزالة القنينة من فمه متى غفا، وذلك منعاً لتراكم الحليب حول أسنانه وإصابته بالتسوّس في فترة لاحقة.
• لا تتركي طفلكِ يرضع الحليب من الزجاجة وحده، إذ يمكن لتدفّق الحليب أن يتسبّب باختناقه لاسيما إن شعر بالتعب وغلبه النعاس.
• لا تُسخّني حليب الفورمولا لأكثر من 10 دقائق، واحرصي على عدم تسخين الحليب الصناعي لطفلكِ لأكثر من 10 دقائق متتالية، منعاً لتكاثر البكتريا فيه، وإصابة طفلك بالإسهال.