من المعروف ان عملية التاهيل للاطفال الذين خضعوا لاجراء عملية زراعة القوقعة تكون عملية طويلة قد تمتد من سنتين الى سنتين ونصف لذلك لا بد من وجود تعاون من طرف الاهل على هذه المدة الطويلة خصوصا ان فلسفة التاهيل النطقي اللفظي للاطفال الذين يعانون من ضعف السمع وتمنت زراعة القوقعة لهم الفلسفة هي تعليم الطفل كيف يسمع ومن ثم يتكلم لوحده تماما مثل الطفل المولود حديثا الذي يتعلم اولا كيف يسمع ومن ثم يبدا باكتساب المهارات والالفاظ اللغوية والنطقية الواجبة للرسالة اللغوية وفي هذا المقال المصحوب بمقطع الفيديو سوف نشرح كيفية تاهيل الطفل بعد عملية زراعة القوقعة
كيفية تاهيل الطفل بعد عملية زراعة القوقعة
بعض الاهالي يستبقون الاحداث ويذهبون الى متخصص لتعليم ابنائهم طريقة قراءة الشفاه وهذه الطريقة خارجة عن نطاق تعليم الطفل وتاهيل الطفل لفظيا ونطقيا بعد زراعة القوقعة
قراءة الشفاه تعتمد على تعليم الطفل عن طريق عيونه وهذا خطا نظرا لوجود جهاز سمعي بديل تم تاهيله واصبح مهيا لاستقبال الرسالة الصوتية
يجب تعليم الطفل من خلال الاذن المزروعة "القوقعة" وليس من خلال عينيه والاستعجال في هذا الشان من قبل الاهل والالحاح على الاخصائيين يعتبر خطا كبيرا والاستفادة من زراعة القوقعة في هذه الحالة تصبح صفرا
يجب اولا تهيئة البيئة المناسبة والهادئة للطفل والتدرج في تعليم الطفل من خلال النمو الطبيعي للغة عند الطفل الطبيعي يعتبر هدفا اساسيا لتعليم الطفل اللغة والمهارات اللغوية والاستيعابية
اخطاء يجب على الاهل تفاديها
يجب ان يدرك الطفل اولا وجود صوت وان يدرك مكان خروج الصوت كما يجب عليه ان يستطبع تحديد الصوت الذي تم اصداره وان يميز بين الاصوات اذ ان هذه العمليات الاربعة اساسية في تعليم الطفل وتاهيله وهي عملية طويلة يعتبر فيها الاهل حجر الاساس في نجاح هذه العملية
غياب الاهل عن هذا النمط في التاهيل يعتبر تاخيرا كبيرا في اكتساب الطفل للغة واغتنام الفرصة ليكتسب الطفل للمهارات للغوية واذ ان الكثير من الاهل يغفلون هذا الجانب ويسلمون اطفالهم للاخصائيين الذين يدربون الطفل مرة او مرتين في الاسبوع وبطريقة خاطئة مما يشكل عائقا امام تعلم الطفل واكتسابه للغة
يجب على الاهل ان يسيروا بمنهج "التاهيل النطقي السمعي" للطفل وليس تعليمه شفاهيا او عن طريق العيون فهذه عملية خاطئة
يجب تعليم الطفل عملية السمع وتهيئة الظروف والتدرج بالنمو الطبيعي للغة وهذا يحتاج الى تضافر الجهود ما بين الاهل والمدرسة واخصائي النطق لكن العبء الاكبر يقع على الاهل
كيفية تاهيل الطفل بعد عملية زراعة القوقعة
بعض الاهالي يستبقون الاحداث ويذهبون الى متخصص لتعليم ابنائهم طريقة قراءة الشفاه وهذه الطريقة خارجة عن نطاق تعليم الطفل وتاهيل الطفل لفظيا ونطقيا بعد زراعة القوقعة
قراءة الشفاه تعتمد على تعليم الطفل عن طريق عيونه وهذا خطا نظرا لوجود جهاز سمعي بديل تم تاهيله واصبح مهيا لاستقبال الرسالة الصوتية
يجب تعليم الطفل من خلال الاذن المزروعة "القوقعة" وليس من خلال عينيه والاستعجال في هذا الشان من قبل الاهل والالحاح على الاخصائيين يعتبر خطا كبيرا والاستفادة من زراعة القوقعة في هذه الحالة تصبح صفرا
يجب اولا تهيئة البيئة المناسبة والهادئة للطفل والتدرج في تعليم الطفل من خلال النمو الطبيعي للغة عند الطفل الطبيعي يعتبر هدفا اساسيا لتعليم الطفل اللغة والمهارات اللغوية والاستيعابية
اخطاء يجب على الاهل تفاديها
يجب ان يدرك الطفل اولا وجود صوت وان يدرك مكان خروج الصوت كما يجب عليه ان يستطبع تحديد الصوت الذي تم اصداره وان يميز بين الاصوات اذ ان هذه العمليات الاربعة اساسية في تعليم الطفل وتاهيله وهي عملية طويلة يعتبر فيها الاهل حجر الاساس في نجاح هذه العملية
غياب الاهل عن هذا النمط في التاهيل يعتبر تاخيرا كبيرا في اكتساب الطفل للغة واغتنام الفرصة ليكتسب الطفل للمهارات للغوية واذ ان الكثير من الاهل يغفلون هذا الجانب ويسلمون اطفالهم للاخصائيين الذين يدربون الطفل مرة او مرتين في الاسبوع وبطريقة خاطئة مما يشكل عائقا امام تعلم الطفل واكتسابه للغة
يجب على الاهل ان يسيروا بمنهج "التاهيل النطقي السمعي" للطفل وليس تعليمه شفاهيا او عن طريق العيون فهذه عملية خاطئة
يجب تعليم الطفل عملية السمع وتهيئة الظروف والتدرج بالنمو الطبيعي للغة وهذا يحتاج الى تضافر الجهود ما بين الاهل والمدرسة واخصائي النطق لكن العبء الاكبر يقع على الاهل