كتابة انشاء عن الصدق واهميته في حياتنا
الصدق منجاة في الدنيا والآخرة
ان اتباع منظومة الاخلاق الحميدة بكل ما تحتويه من صفات يعود بالخير والنفع على الفرد والمجتمع وتعد صفة الصدق ضمن قائمة الاخلاق الحميدة بل انه من اهم الصفات التي يجب التمسك والعمل بها جيداً الصدق منجاة للانسان في الدنيا والآخرة وكم من اناس قد اتبعوا الصدق في كل امور حياتهم فكتب الله لهم النجاح والتوفيق في الدنيا والخير والنجاة في الآخرة
فقد اوصانا الرسول الكريم بالصدق قائلاً ” عليكم بالصدق فان الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً واياكم والكذب فان الكذب يهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً”
فالكذب وان كان في ظاهره النجاة من بعض المواقف الا انه يحمل في باطنه الشر والهلاك وعدم التوفيق في الدنيا او الآخرة واتباع الصدق في كل امور حياتنا وفي كل المواقف وحتى ان جلب لصاحبه شئ من المتاعب ظاهرياً الا ان ذلك هو الخير له في حياته وبعد مماته فالصدق منجاة للانسان في كل المواقف والظروف وفي كل الاحيان
اثر اتباع الصدق في حياتنا
ان الصفات الحميدة والاخلاق الفاضلة جميعها يؤدي بالفرد والمجتمع الى النجاح والتفوق والتقدم في كل المجالات فالاخلاق الحميدة كالصدق والعمل الصالح والاخلاص فيه والتسامح والمودة والرحمة وغيرها من الصفات الحميدة من شانها ان تصلح حال الفرد وبالتالي حال الدولة باكملها مما يؤدي بها الى التقدم والازدهار والنجاح
فلو تاملنا حال الدول المتقدمة لوجدنا انها تهتم كثيراً بمنظومة الاخلاق بكل ما تحمله من صفات وخاصة في سن مبكر من اجل بناء اجيال صالحة وقادرة على المشاركة في بناء وتعمير الوطن من خلال علمهم وعملهم الجيد والمتقن اي ان اتباع الاخلاق الحميدة يعود بالنفع على الفرد والمجتمع
تنشئة الاطفال على خلق الصدق
ان اتباع الافراد لخلق الصدق في جميع امور حياتهم يعود الى التربية في داخل الاسرة وكذلك المدرسة فتعويد الاطفال منذ صغرهم على الصدق وزراعته في نفوسهم يجعلهم يتبعونه في كل مراحل عمرهم ولذلك فان البداية تعود الى الاسرة في عمر ما قبل المدرسة فالاطفال في ذلك الوقت يتاثرون بكل ما يدور حولهم فهو الوقت الذي تشكل فيه شخصية الطفل
ان اتباع الصدق من جانب الام والاب من الامور المهمة كثيراً حيث يقوم الطفل بتقليد كل مايراه في اسرته ولذلك فان الاسرة الصالحة والتي تتبع الاخلاق الحميدة في كل امر الحياة لابد وان تخرج اطفال صالحون الذين هم شباب المستقبل
ان اتباع منظومة الاخلاق الحميدة بكل ما تحتويه من صفات يعود بالخير والنفع على الفرد والمجتمع وتعد صفة الصدق ضمن قائمة الاخلاق الحميدة بل انه من اهم الصفات التي يجب التمسك والعمل بها جيداً الصدق منجاة للانسان في الدنيا والآخرة وكم من اناس قد اتبعوا الصدق في كل امور حياتهم فكتب الله لهم النجاح والتوفيق في الدنيا والخير والنجاة في الآخرة
فقد اوصانا الرسول الكريم بالصدق قائلاً ” عليكم بالصدق فان الصدق يهدى الى البر وان البر يهدى الى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً واياكم والكذب فان الكذب يهدى الى الفجور وان الفجور يهدى الى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً”
فالكذب وان كان في ظاهره النجاة من بعض المواقف الا انه يحمل في باطنه الشر والهلاك وعدم التوفيق في الدنيا او الآخرة واتباع الصدق في كل امور حياتنا وفي كل المواقف وحتى ان جلب لصاحبه شئ من المتاعب ظاهرياً الا ان ذلك هو الخير له في حياته وبعد مماته فالصدق منجاة للانسان في كل المواقف والظروف وفي كل الاحيان
اثر اتباع الصدق في حياتنا
ان الصفات الحميدة والاخلاق الفاضلة جميعها يؤدي بالفرد والمجتمع الى النجاح والتفوق والتقدم في كل المجالات فالاخلاق الحميدة كالصدق والعمل الصالح والاخلاص فيه والتسامح والمودة والرحمة وغيرها من الصفات الحميدة من شانها ان تصلح حال الفرد وبالتالي حال الدولة باكملها مما يؤدي بها الى التقدم والازدهار والنجاح
فلو تاملنا حال الدول المتقدمة لوجدنا انها تهتم كثيراً بمنظومة الاخلاق بكل ما تحمله من صفات وخاصة في سن مبكر من اجل بناء اجيال صالحة وقادرة على المشاركة في بناء وتعمير الوطن من خلال علمهم وعملهم الجيد والمتقن اي ان اتباع الاخلاق الحميدة يعود بالنفع على الفرد والمجتمع
تنشئة الاطفال على خلق الصدق
ان اتباع الافراد لخلق الصدق في جميع امور حياتهم يعود الى التربية في داخل الاسرة وكذلك المدرسة فتعويد الاطفال منذ صغرهم على الصدق وزراعته في نفوسهم يجعلهم يتبعونه في كل مراحل عمرهم ولذلك فان البداية تعود الى الاسرة في عمر ما قبل المدرسة فالاطفال في ذلك الوقت يتاثرون بكل ما يدور حولهم فهو الوقت الذي تشكل فيه شخصية الطفل
ان اتباع الصدق من جانب الام والاب من الامور المهمة كثيراً حيث يقوم الطفل بتقليد كل مايراه في اسرته ولذلك فان الاسرة الصالحة والتي تتبع الاخلاق الحميدة في كل امر الحياة لابد وان تخرج اطفال صالحون الذين هم شباب المستقبل