(القط) في المنام يدل على الكتاب لقوله تعالى: (عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب) وربما دل القط على الجفاء للزوجة والاولاد والخصام والسرقة والزنا وعدم الوفاء واستراق السمع والغمز والهمز وربما دل على الولد من الزنا او اللقيط الذي لا يعرف ابوه ويدل على الانسان الملاطف بالكلام والمتحبب بالنط والرقص الى قلوب الناس وهو مع ذلك يرمق الاشياء فاذا وجد فرصة افسد وسبق استيفاء هذا في حرف السين في السنور
(سنور) هو في المنام خادم وقيل لص من اهل البيت وقيل الانثى منه امراة سوء خداعة وينسب الى من يطوف بالمرء ويحرسه فهو يضره وينفعه ومن عضه السنور واخدشه فانه يمرض سنة وان كان السنور وحشياً فهو اشد واذا كانت سنورة ساكنة فانها سنة فيها راحة واذا كانت وحشية كثيرة الاذى فانها سنة نكدة يكون له فيها تعب ونصب و قيل هو خادم حارس و قيل هو لص من اهل البيت و قيل الانثى منه امراة سيئة خداعة و من عضه القط او خدشه فانه يمرض و ان كان القط وحشياً فانه اشد و من راى انه باع هرة فانه ينفق ماله و من اكل لحم قط تعلم السحر و من راى انه تحول قطاً فانه يعيش في التلصص و من راى قطاً يدخل داراً فهذه الدار يدخلها لص و ان اتفق الهر و الفار او الذئب و الغنم كان دليلاً على النفاق و التملق او على العدل في الرعية و ربما دلت الهرة على المراة الحريصة على تربية الاولاد و تاديبهم و ان خدش الهر انساناً دل على عدو مجاهد و احيانا تدل على رجل فيه سيماء الاشرار و اخلاق الاخيار
و السنور هو القط ايضاً و رؤيته تدل على ما سبق و اذا رؤيت سنورة ساكنة فهي سنة راحة و فرحة و ان كانت وحشة كثيرة الاذى فهي سنة فيها نصب و نكد و تعب و يحكي ان امراة ذهبت الى ابن سيرين و حكت له على حلم رات فيه : رايت سنوراً يدخل بطن زوجي فاخرج منه شيئاً و اكله فقال لها لان صدقت رؤياك ليدخلن اليوم حانوت زوجك لص زنجي و ليسرقن منه ثلاثمائة و ستة عشر درهم فكان الامر على ما قال سواء و كان في جوارهم حمامي زنجي فاخذوه و طالبوه بالسرقة فاسترجعوها منه فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك و من اين استنبطه فقال السنور لص و البطن خزانة و اكل السنور منه سرقة و اما مبلغ المال فقد استخرجته من حساب الجمل و ذلك ان السين ستون و النون خمسة و الواو ستة و الراء مئتان فهذه مجموع السنور و قد تدل القطط في المنام على ارواح عيون حاسدة و قد تكون من النساء و عموما القطة في المنام شئ غير حميد ترمز للخسة و الخيانة و هي امراة نمامة او حسودة
(سنور) هو في المنام خادم وقيل لص من اهل البيت وقيل الانثى منه امراة سوء خداعة وينسب الى من يطوف بالمرء ويحرسه فهو يضره وينفعه ومن عضه السنور واخدشه فانه يمرض سنة وان كان السنور وحشياً فهو اشد واذا كانت سنورة ساكنة فانها سنة فيها راحة واذا كانت وحشية كثيرة الاذى فانها سنة نكدة يكون له فيها تعب ونصب و قيل هو خادم حارس و قيل هو لص من اهل البيت و قيل الانثى منه امراة سيئة خداعة و من عضه القط او خدشه فانه يمرض و ان كان القط وحشياً فانه اشد و من راى انه باع هرة فانه ينفق ماله و من اكل لحم قط تعلم السحر و من راى انه تحول قطاً فانه يعيش في التلصص و من راى قطاً يدخل داراً فهذه الدار يدخلها لص و ان اتفق الهر و الفار او الذئب و الغنم كان دليلاً على النفاق و التملق او على العدل في الرعية و ربما دلت الهرة على المراة الحريصة على تربية الاولاد و تاديبهم و ان خدش الهر انساناً دل على عدو مجاهد و احيانا تدل على رجل فيه سيماء الاشرار و اخلاق الاخيار
و السنور هو القط ايضاً و رؤيته تدل على ما سبق و اذا رؤيت سنورة ساكنة فهي سنة راحة و فرحة و ان كانت وحشة كثيرة الاذى فهي سنة فيها نصب و نكد و تعب و يحكي ان امراة ذهبت الى ابن سيرين و حكت له على حلم رات فيه : رايت سنوراً يدخل بطن زوجي فاخرج منه شيئاً و اكله فقال لها لان صدقت رؤياك ليدخلن اليوم حانوت زوجك لص زنجي و ليسرقن منه ثلاثمائة و ستة عشر درهم فكان الامر على ما قال سواء و كان في جوارهم حمامي زنجي فاخذوه و طالبوه بالسرقة فاسترجعوها منه فقيل لابن سيرين كيف عرفت ذلك و من اين استنبطه فقال السنور لص و البطن خزانة و اكل السنور منه سرقة و اما مبلغ المال فقد استخرجته من حساب الجمل و ذلك ان السين ستون و النون خمسة و الواو ستة و الراء مئتان فهذه مجموع السنور و قد تدل القطط في المنام على ارواح عيون حاسدة و قد تكون من النساء و عموما القطة في المنام شئ غير حميد ترمز للخسة و الخيانة و هي امراة نمامة او حسودة