الشهب هي عبارة عن كتل صخرية او مكونات فضائية ملتهبة ومشتعلة تسير في عرض السماء وتمر سريعا ومنها ما يسقط على الارض عبر اختراق الغلاف ومنها ما يبقى في طريقه في السماء ومنها ما يفنى
والنيازك هي مثل الشهب في لهيب اشتعالها ومثلها تماما في سيرها وسقوطها على الارض وقد تحدث اضرار بالغة في المناطق التي تسقط بها نظرا لحرارتها او فتاتها الذي ينتشر في منطقة واسعة بسبب سرعة ارتطامها بالارض وانفجارها
رؤية الشهاب او النيازك و الشهب في السماء في المنام
وتدل الشهب والنيازك بحسب قول ابن سيرين والنابلسي وغيرهم على الطاعة والهداية والرشاد والطريق المستقيم في الحياة وقد تدل على الدمار او الحياة الصعبة والتشتت او على اعمال يبتعد بها الرائي عن دينه او يقع فيها عن غفلة بدلالة سرعة سير الشهب والنيازك وخروجها المفاجئ في السماء
تفسير رؤية الشهب والنيازك في المنام
كلاهما في نفس الامر والمقياس بالنسبة للمفسرين لتشابه الصفات الخاصة بهما وكذلك في احوال الرائي من رجل او شاب او بنت عزباء غير متزوجة او امراة متزوجة او الحامل منهن ويراعي التفسير شعور الشخص نحو رؤيتها من الخوف او التعجب او الفزع او الفرح والسرور
وتشير في قول ابن سيرين رؤية الشهب لجميع الاحول من ذكر وانثى على النصر والتغلب على الاعداء والمخادعين او معرفة الشخص لما يدور حوله من مكر ويكون قادرا على التغلب على مصاعبه او من يظلمه بحسب قول المفسرين ويضيف ابن سيرين بانه انفتاح لابواب الفرج والسعادة للرائي والخروج من الهموم والاحزان ونهاية للمصائب التي اصابته
ويقول ابن سيرين بان رؤيتها قد تتعلق بالبلاد في نصر الشعوب وثورته على الحاكم الظالم والفاسد الذي يسرق خيرات البلاد ومال الناس ويظلم الفقراء والعباد وينتهك اعراض النساء ويدمر كل ما يعترض ظلمه ويؤذي العابدين ودور العبادة وقد يدل على قتله او التخلص منه ونفيه
ويقول ابن سيرين بان الشهاب والنيازك تدل على صلاح الرائي وعدم قدرة الشيطان على التغلب عليه او الوسوسة له ويشير لرحمة الله للعبد الرائي ان كان عابدا ملتزما بدينه ورعاية الرحمن له وتوفيقه للرائي في امور حياته وما ينتظره من محن ومواقف في حياته القادمة
ويشير رؤية الشهاب الى الرزق او بلوغ درجات العلم وطلبه ونيله بطريقه الصحيح ويدل ايضا على صلاح الشخص في التزامه في الصلاة والعبادة وعمل الطاعات بحقها ونية خالصة لربه وتلاوته للقرآن الكريم وكذلك رؤيتها تدل على عمل الرائي للامور الصالحة والحسنة في حياته ونقاء نواياه وطيبة قلبه
رؤيا الشهاب والنيازك وشهب تسقط من السماء في الحلم
اما سقوطها او سقوط الكثير من النيازك والشهب من السماء في مكان يعرفه الرائي فقد تدل على الخراب في ذلك المكان او مرض ينتشر في المكان وقد يشير لموت شخص ذو منصب وحكمة ومكانة في تلك البلد او المدينة وقد يشير للحاكم وموته او نزوله من الحكم وتولي آخر وقد تخص الرائي نفسه بوفاة عزيز او مصيبة تدخل بيته او تذهب مكانته وهيبته وكذلك قد يكون دليل على وقوعه مع لصوص او مخادعين او اشخاص ينهبون ماله او يتسلقون مكان عمله ويؤثرون في حياته للاسوا والله اعلم بكل حال
والنيازك هي مثل الشهب في لهيب اشتعالها ومثلها تماما في سيرها وسقوطها على الارض وقد تحدث اضرار بالغة في المناطق التي تسقط بها نظرا لحرارتها او فتاتها الذي ينتشر في منطقة واسعة بسبب سرعة ارتطامها بالارض وانفجارها
رؤية الشهاب او النيازك و الشهب في السماء في المنام
وتدل الشهب والنيازك بحسب قول ابن سيرين والنابلسي وغيرهم على الطاعة والهداية والرشاد والطريق المستقيم في الحياة وقد تدل على الدمار او الحياة الصعبة والتشتت او على اعمال يبتعد بها الرائي عن دينه او يقع فيها عن غفلة بدلالة سرعة سير الشهب والنيازك وخروجها المفاجئ في السماء
تفسير رؤية الشهب والنيازك في المنام
كلاهما في نفس الامر والمقياس بالنسبة للمفسرين لتشابه الصفات الخاصة بهما وكذلك في احوال الرائي من رجل او شاب او بنت عزباء غير متزوجة او امراة متزوجة او الحامل منهن ويراعي التفسير شعور الشخص نحو رؤيتها من الخوف او التعجب او الفزع او الفرح والسرور
وتشير في قول ابن سيرين رؤية الشهب لجميع الاحول من ذكر وانثى على النصر والتغلب على الاعداء والمخادعين او معرفة الشخص لما يدور حوله من مكر ويكون قادرا على التغلب على مصاعبه او من يظلمه بحسب قول المفسرين ويضيف ابن سيرين بانه انفتاح لابواب الفرج والسعادة للرائي والخروج من الهموم والاحزان ونهاية للمصائب التي اصابته
ويقول ابن سيرين بان رؤيتها قد تتعلق بالبلاد في نصر الشعوب وثورته على الحاكم الظالم والفاسد الذي يسرق خيرات البلاد ومال الناس ويظلم الفقراء والعباد وينتهك اعراض النساء ويدمر كل ما يعترض ظلمه ويؤذي العابدين ودور العبادة وقد يدل على قتله او التخلص منه ونفيه
ويقول ابن سيرين بان الشهاب والنيازك تدل على صلاح الرائي وعدم قدرة الشيطان على التغلب عليه او الوسوسة له ويشير لرحمة الله للعبد الرائي ان كان عابدا ملتزما بدينه ورعاية الرحمن له وتوفيقه للرائي في امور حياته وما ينتظره من محن ومواقف في حياته القادمة
ويشير رؤية الشهاب الى الرزق او بلوغ درجات العلم وطلبه ونيله بطريقه الصحيح ويدل ايضا على صلاح الشخص في التزامه في الصلاة والعبادة وعمل الطاعات بحقها ونية خالصة لربه وتلاوته للقرآن الكريم وكذلك رؤيتها تدل على عمل الرائي للامور الصالحة والحسنة في حياته ونقاء نواياه وطيبة قلبه
رؤيا الشهاب والنيازك وشهب تسقط من السماء في الحلم
اما سقوطها او سقوط الكثير من النيازك والشهب من السماء في مكان يعرفه الرائي فقد تدل على الخراب في ذلك المكان او مرض ينتشر في المكان وقد يشير لموت شخص ذو منصب وحكمة ومكانة في تلك البلد او المدينة وقد يشير للحاكم وموته او نزوله من الحكم وتولي آخر وقد تخص الرائي نفسه بوفاة عزيز او مصيبة تدخل بيته او تذهب مكانته وهيبته وكذلك قد يكون دليل على وقوعه مع لصوص او مخادعين او اشخاص ينهبون ماله او يتسلقون مكان عمله ويؤثرون في حياته للاسوا والله اعلم بكل حال