الحشيش هو القنب؛ و هو نبات سنوي له جذور عمودية و سيقان عشبية منتصبة الشكل يتراوح طوله ما بين متر الى اربعة امتار
و يترك زارعوه مسافة ما بينه و بين نبتة و اخرى من نفس النوع ليزداد طوله
القمم المزهرة او الثمرات لنبات انثى القنب تسمى في اللاتينية باسم (كانابس ساتيفا)
للحشيش اسماء عدة و مختلفة؛ ففي الهند يسمونه بـ (الشاراس) و في امريكا يسمى بـ (الماريجوانا) و في الشرق الاوسط و في شمال افريقيا يسمى بـ (الكيف او الحشيش)
للحشيش مفعول قوي جدا؛ حيث يتحكم بتصرفات الانسان و يؤثر على حياته النفسية و المزاجية و الاسرية؛ و بمجرد نفاذه يلجا الانسان الى البحث عنه بجميع الطرق و الوسائل
ان ردود الفعل النفسية لدى متعاطي الحشيش تتوقف على عوامل عدة مثل: كمية الحشيش و نوعه و على الجوانب العاطفية او النفسية التى دفعته لتناول الحشيش؛ حيث يشعر متعاطي الحشيش بالنشاط و الخفة و الضحك المتواصل
و يشعر انه يتمتع بذكاء خارق؛ فيكثر الكلام لدرجة الثرثرة و يخرج ما بصدره من هموم و افكار يستحيل البوح بها في حالته الطبيعية و ينتقل من موضوع لآخر بسرعة و قد ينسى الموضوع الذي كان يتحدث به اصلا (من هنا ابتكرت النكات التي تدور حول المحششين) تزداد ايضا قابلية التاثير العاطفي عند المتعاطي؛ فيتاثر بالموسيقى و الغناء كما يتاثر بالخبر السعيد؛ فيبالغ في سعادته او بالخبر السيء؛ فيبالغ في حزنه؛ حتى انه ربما يجهش بالبكاء
يزرع الحشيش بشكل سري في بعض البلدان؛ مع العلم بان جميع الدول قد وقعت عهود و مواثيق في جنيف لمنع زراعته في اراضيها و مكافحة استعماله من قبل المواطنين
و لو بحثنا الاسباب التي جعلت بعض افرد المجتمع عبادا للمخدرات؛ لوجدنا انها محاولة للتشبه باطباغ الغرب؛ متناسين ان اسباب ادمان هؤلاء الناس قد تكون بحجم الترف الحضاري لديهم
و يترك زارعوه مسافة ما بينه و بين نبتة و اخرى من نفس النوع ليزداد طوله
القمم المزهرة او الثمرات لنبات انثى القنب تسمى في اللاتينية باسم (كانابس ساتيفا)
للحشيش اسماء عدة و مختلفة؛ ففي الهند يسمونه بـ (الشاراس) و في امريكا يسمى بـ (الماريجوانا) و في الشرق الاوسط و في شمال افريقيا يسمى بـ (الكيف او الحشيش)
للحشيش مفعول قوي جدا؛ حيث يتحكم بتصرفات الانسان و يؤثر على حياته النفسية و المزاجية و الاسرية؛ و بمجرد نفاذه يلجا الانسان الى البحث عنه بجميع الطرق و الوسائل
ان ردود الفعل النفسية لدى متعاطي الحشيش تتوقف على عوامل عدة مثل: كمية الحشيش و نوعه و على الجوانب العاطفية او النفسية التى دفعته لتناول الحشيش؛ حيث يشعر متعاطي الحشيش بالنشاط و الخفة و الضحك المتواصل
و يشعر انه يتمتع بذكاء خارق؛ فيكثر الكلام لدرجة الثرثرة و يخرج ما بصدره من هموم و افكار يستحيل البوح بها في حالته الطبيعية و ينتقل من موضوع لآخر بسرعة و قد ينسى الموضوع الذي كان يتحدث به اصلا (من هنا ابتكرت النكات التي تدور حول المحششين) تزداد ايضا قابلية التاثير العاطفي عند المتعاطي؛ فيتاثر بالموسيقى و الغناء كما يتاثر بالخبر السعيد؛ فيبالغ في سعادته او بالخبر السيء؛ فيبالغ في حزنه؛ حتى انه ربما يجهش بالبكاء
يزرع الحشيش بشكل سري في بعض البلدان؛ مع العلم بان جميع الدول قد وقعت عهود و مواثيق في جنيف لمنع زراعته في اراضيها و مكافحة استعماله من قبل المواطنين
و لو بحثنا الاسباب التي جعلت بعض افرد المجتمع عبادا للمخدرات؛ لوجدنا انها محاولة للتشبه باطباغ الغرب؛ متناسين ان اسباب ادمان هؤلاء الناس قد تكون بحجم الترف الحضاري لديهم